حسب ما اوردته صحيفة “لوفيغارو” الواسعة الانتشار ,قرر القضاء الفرنسي يومه الثلاثاء، سجن المغربي الأصل ألكسندر بينالا الحارس الشخصي السابق للرئيس الفرنسي ماكرون، على ذمة التحقيق بعد إلغاء المراجعة القضائية التي كان قد طلبها محاميه من القضاء.
ووفق نفس اليومية فقد تقرر وضع ألكسندر بينالا رهن الاحتجاز الاحتياطي، بعد نهاية الاستماع التفصيلي له أمام قضاة التحقيق، حيث تم إلغاء المراجعة القضائية التي منحته إياه المحكمة سابقا. وأضاف المصدر ذاته، أنه تم الاستماع إلى التسجيلات الصوتية الموثقة لأحداث العنف في ساحة بلاس دي لا كونتريسكارب ، في 1 مايو الماضي وذلك بحضور كل من ألكسندر بينالا وفينسينت كريس. وقد تسبب بينالا في متاعب كثير للرئيس ماكرون اطاحت بشعبية هذا الاخير وتسببت في تراجعه في نظرة الفرنسيين.