استثناء فضاءات الطفولة والشباب من قرار الحكومة القاضي بتخفيف التدابير الاحترازية والسماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة، والفضاءات المفتوحة، أثار استياء وسط الحركة الجمعوية التربوية.
وعبرت العديد من الشبكات والمنظمات التربوية والجمعوية عن استغرابها من القرار الحكومي، مؤكدة على استمرار حرمان الطفولة والشباب من الولوج إلى هذه الفضاءات يؤشر على أن هذه الشريحة المجتمعية الأساسية تظل خارج اهتمام حكومة سعد الدين العثماني.
وفي هذا الصدد تقول “بيان اليوم” دعت الجامعة الوطنية للتخييم إلى إعادة فتح هذه المراكز من أجل إعادة الحياة الجمعوية إلى طبيعتها وتحريك الآلة الجمعوية التنظيمية لإنقاذ الطفولة والشباب من الخوف والقلق والكسل الحركي، بما يلبي الحاجيات التربوية والنفسية والبدنية لعموم الأطفال والشباب.