أفادت“الأسبوع الصحفي” إن زينب العدوي، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، شرعت في استدعاء بعض الوزراء في حكومة العثماني للمثول أمامها والاستماع إليهم حول مجموعة من القرارات والأمور المتعلقة بتدبير قطاعاتهم الوزارية.
وحسب المنبر ذاته فإن قرار العدوي نتج عنه خلاف مع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الذي طلب في منشور من المجلس الأعلى للحسابات تعيين مخاطب رسمي من بين المسؤولين التابعين له، أو مدير رسمي من بين المسؤولين التابعين له، أو مدير مركزي يكون صلة وصل بين المجلس وبين القطاع الوزاري، وذلك بهدف تفادي إحراج الوزراء بعد استدعائهم من قبل زينب العدوي.
وحاول العثماني من خلال هذا المنشور، الموجه إلى أعضاء الحكومة والمجلس الأعلى للحسابات، فرملة الاستدعاءات الموجهة من رئيسة المجلس إلى الوزراء خلال المرحلة الحالية، داعيا إياهم في الوقت نفسه إلى تعزيز التواصل مع المجلس الأعلى للحسابات ليقوم بدوره في ما يتعلق بالتدقيق ومراقبة التسيير واستعمال المال العام، يُضيف المنبر ذاته.
جمالمنذ 3 سنوات
تدخل العثماني في هادا الموضوع ربما يدافع على وزرائ حزبه