فوضى مراكز التلقيح بوجدة تسائل وزير الصحة ووالي الجهة والسلطات المختصّة.. الوضع ينذر بالكارثة ..

admin
أخبار
admin24 يونيو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
فوضى مراكز التلقيح بوجدة تسائل وزير الصحة ووالي الجهة والسلطات المختصّة.. الوضع ينذر بالكارثة ..

تعاني جل المراكز المخصصة لتطعيم المواطنين باللقاح المضاد لفيروس “كوفيد 19”، بمدينة وجدة، فوضى عارمة، خلفت العديد من ردود الفعل القوية المصحوبة بالسخط والتذمر لدى عموم المواطنين، خاصة بعد توسيع الفئات العمرية المستهدفة.

تلقي اللقاح، بات يشكل  مصدر قلق وعبء وصداع في رأس المواطنين ، حيث يتعين عليهم الحضور في الساعات المبكّرة  من كلّ الصباح، للظفر بفرصة التطعيم، وطلب أن يسعفهم الحظ في ذلك، بحكم الاكتظاظ العارم الذي تشهده معظم المراكز المخصصة للتطعيم  بمختلف مراكز مدينة وجدة ، ينضاف إلى ذلك عدم اعتماد السلطات المختصّة لأي سبل تنظيمية ، لتمر فيها العملية بسلاسة.

ظروف  التطعيم التي تعرفها هذه المراكز، والتي تشهد تشنجات ومشادات يومية بين المواطنين والأطر الصحية، كما أن الإكتضاض ينذر بكارثة كبيرة، وقد يشكل انتكاسة للمنظومة الصحية بالمدينة، قد تعيد الأمور لنقطة الصفر، في ظل الاكتظاظ والتدافع  والتصاق الأجساد الذي تعيشه مراكز التلقيح من الداخل والخارج، دون احترام لأدنى معايير الاحتراز، والالتزام بالبروتوكول الصحي المعمول به في البلاد، وعجز السلطات المحلية والصحية على التنظيم المحكم للعملية.


الأطر الصحية المشرفة على عملية التلقيح، تعيش بدورها ضغطا وإرهاقا ، بحكم الأعداد الكبيرة التي يتم تطعيمها يوميا، وما يرافقها من احتجاجات ، ما يستوجب دعم العنصر البشري الطبي وتوفير الحماية الأمنية له، خاصة وأن السلطات المركزية تعتزم توسيع قاعدة الفئات العمرية المستهدفة، والتي تشكل النسبة الكبيرة من ساكنة المملكة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.