تستعد اسبانيا لتقديم وزيرة خارجيتها، أرانشا غونزاليس لايا، كبش ضحية لتصحيح خطيئتها مع المغرب، حيث من المنتظر أن يتم إبعادها عن منصبها خلال التعديل الحكومي، الذي يعتزم بيدرو سانشيز القيام به منتصف الشهر المقبل.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن حكومة مدريد تتجه لتعويض أرانشا غونزاليس لايا، بمسؤول سياسي آخر، بهدف إعطاء دفعة للسياسة الخارجية واستعادة مناخ الثقة مع المغرب.
وبحسب صحيفة “بوثب وبلي”، فإن عددا من الدبلوماسيين الإسبان يشيرون إلى أن اسمين محتملين لتعويض لايا، وهما وزير الفلاحة والصيد البحري والتغذية الإسباني، لويس بلاناس، والسفير الإسباني في فرنسا خوسيه مانويل ألباريس.
وقالت الصحيفة إن سانشيز سيغير وزراء آخرين مثل وزير الصناعة، لكي لا يعطي الانطباع بأن المغرب خرج منتصرا من الأزمة الدبلوماسية بين البلدين. مشيرة إلى أن سانشير يمكن أن يعين لايا وزيرة للتجارة بسبب خبرتها في التجارة الدولية لأكثر من 15 عاما.
وقالت الصحيفة إن وزير الزراعة، المرشح لتولي منصب وزير الخارجية، كان سفيرا في المغرب من عام 2004 إلى عام 2010، وأدار الفترة بدون أزمات وهو يعرف المغرب جيدا. موضحة أن دبلوماسيين يرون فيه الشخص المناسب لخلافة لايا لإنهاء الأزمة مع المغرب.
أما المرشح الثاني ألباريس، سفير مدريد في فرنسا، فهو كبير دبلوماسيي سانشيز ويتمتع بثقته.
اسبانيا تستعد للتضحية بوزيرة خارجيتها لاستعادة الثقة مع المغرب..
رابط مختصر