أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن تدخلها ضد مسيرة الاساتذة المعاقدين، يوم الثلاثاء 20 فيراير، في الرباط، تم في إطار احارام القانون، وبعدما خرجت المسيرة عن المسار المحدد للمسيرة.
وجاء في بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، عممته وكالة الأنباء الرسمية، أن “العمليات النظامية التي باشرتها عناصر القوة العمومية، يوم الثلاثاء 20 فبريار بالرباط، كانت تروم، أساسا، المحافظة على الأمن والنظام العامين، وذلك بعدما أصر عدد من المشاركين في مسيرة ذات مطالب مهنية واجتماعية على الخروج عن المسار المحدد لهم، واجتياز الاحتياطات الأمنية، وذلك في محاولة لتنظيم تجمهر من شأنه الإخلال بالأمن العمومي”.
وشددت المديرية العامة للأمن الوطني أن “العمليات النظامية المنجزة تمت في إطار القانون، وكانت حريصة على الموازنة والتوفيق بين حماية الأمن والنظام العام من جهة، وكفالة الحقوق والحريات من جهة ثانية، غير أن تعمد بعض المشاركين خرق تدابير الأمن واقتحام الاحتياطات الأمنية المعتمدة لحماية الممتلكات العامة والخاصة، فرض استخدام معدات وقائية لتفريق المتجمهرين، وذلك بعد استنفاذ كافة الإجراءات والإنذارات المقررة قانونا”.
وأشار البلاغ إلى أنه قد تم “تسجيل خمس إصابات في صفوف عناصر قوات حفظ النظام جراء هذه الأحداث، في حين لم تسفر العمليات النظامية عن توقيف أي شخص من المشاركين أو إعمال أي تدبير من التدابير الاحترازية السالبة للحرية في حق أي شخص كان”.
وكانت قد وقعت صدامات بين الشرطة وومسيرة للأساتتذة المتعاقدين الأربعاء في الرباط تزامنت مع ذكرى انطلاق حركة “20 فبراير” في 2011، شارك فيها آلاف المدرسين، وحظيت بدعم النقابات. وعرفت المسيرة صداما مع قوات الشرطة، التي منعت المتظاهرين من المرور عبر شارع محاذ للقصر الملكي وسط العاصمة، واستعملت خرطوم مياه لتفريقهم، وتسببت المواجهة بإصابة بعض المتظاهرين بشكل طفيف .
العابدي سليممنذ 6 سنوات
العصا لا تحل المشاكل غالبا مع الطبقة الشغيلة المغلوب على أمرها التي هي بين الانسداد الحكومي وزروطة الأمن. …
الشغيلة الحلقة الضعيفة والحيط القصير التي لم تتجرأ حكومة الظلام أن تتخذ خطوة أو قرار يفرج عن مطالبها. ..
ولد عليمنذ 6 سنوات
بخصوص رجالات التعليم المحتجين والمضربين اللهم اقتص ممن كان السبب وفرض التعاقد.د على هاته الشريحة المغلوب على أمرها. …فمادامت مطالبها مشروعة فلا بديل عن الحوار .. والمقاربة الامنية لا تجد نفعا ..
الناصيريمنذ 6 سنوات
يتعامل بعض رجالات الأمن مع الاحتجاجات وكأنهم يتعاملون مع قطيع بهائمي وحتى البهائم ملزم أن تتعامل بلباقة. .
ابو غفرانمنذ 6 سنوات
ويبقى السيد الحموشي المدير العام للأمن الوطني حكيم في منصبه. ..فانصف كم هائل من تظلمات وشكاوى المواطنين ..ورد الاعتبار لهذا الجهاز وجعله يتماشى وفقا لمسطرة ومعايير لا توجد في أعلى المتبجحين بحقوق الإنسان. ..
ومع هذا وذاك لا زال في أوساط رجالات الأمن من يحنون الى زمن العصى والقمع والرصاص وهم من يجلبون النظرة السوداوية ويسيؤون لصورة هذه المؤسسة. ..وتبقى حالات انفرادية اللهم اقرضها. ..
ولد عليمنذ 6 سنوات
هناك حالات انفرادية وسادية يتعامل بها عناصر من رجال الشرطة فوق ما يسمح به القانون. .. وهذا ما يسيئ لصورة رجل الأمن بالمغرب. ..خاصة وأن عدسات الأعداء تتناسى المعاملات الإنسانية واللابقة التي يتعامل بها غالبية هؤلاء العناصر. ويركزون على حالات شاذة وانفرادية. ..