أكدت إيلفا جوهانسون مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية على ضرورة حفاظ إسبانيا على شراكة متينة مع المغرب.
وأشارت المفوضة الأوروبية إلى أن المغرب بلد شريك للاتحاد الأوروبي، خاصة في مجال الهجرة وتحسين إدارة الحدود، وهي القضية التي شكلت موضوعا رئيسا في المناقشات الثنائية التي عقدت على جميع المستويات في السنوات الأخيرة.
وشددت المسؤولة الأوروبية في ردها على برلمانيين إسبان على ضرورة الحفاظ على العلاقة مع المغرب مبنية على أساس القيم والالتزامات والمسؤوليات المشتركة، مبرزة أن المغرب يمثل ثاني أكبر محفظة تعاون في مجال الهجرة في الاتحاد الأوروبي بإجمالي 346 مليون أورو.
وأعلنت المفوضة الأوروبية أنها ستواصل الحوار مع المغرب على جميع المستويات، بما فيها المستوى السياسي، ومع كبار المسؤولين في مجال الهجرة، خاصة في إطار اتفاقية الشراكة، وذلك رغم أزمة الهجرة الجماعية إلى مدينة سبتة المحتلة.
وأبرزت المتحدثة أن المفوضية الأوروبية للشؤون الداخلية تقوم بتصميم برنامج إقليمي جديد متعدد الجنسيات بشأن الهجرة من الدول المجاورة، وذلك في سياق الشراكة المتجددة مع دول الجوار الجنوبي، بخصوص الهجرة غير النظامية.
وسجلت المفوضة الأوروبية أن الاتحاد يبذل أقصى جهده للمساهمة في حل مستدام بخصوص قضايا الهجرة غير النظامية، ويركز حاليا على دعم السلطات الوطنية، وقد كان الهدف من زيارة المدير العام للهجرة والشؤون الداخلية إلى مدريد في يونيو المنصرم هو مناقشة مختلف السياسات والعمليات المتعلقة بإدارة الهجرة غير النظامية.