اثار قرار السلطات المحلية بمدينة وجدة القاضي بإغلاق قاعة لتحفيظ القرآن الكريم ومحو الأمية، تابعة لمسجد الفرقان بالحي الحسني في وجدة، لغطا كبيرا والعديد من الأسئلة من خلال ما أورده موقع جماعة”العدل والإحسان”، في سياق احتجاجها على ظروف الإغلاق ، انطلاقا من كون المدرسة المذكورة، حاصلة على رخصة مسلمة من المجلس العلمي المحلي بوجدة سنة 2004 .
فإذا كان ما صرحت به جماعة “العدل والإحسان” صحيحا فإن المجلس العلمي لوجدة الذي يترأسه مصطفى بن حمزة يكون في وضعية المتورط بالفعل في إعطاء تراخيص لجهات مناوئة للسلطة وتحب الإشتغال خارج المؤسسات وبعيدا عن الثوابت الرسمية للدولة المغربية , فإذا كان كذلك , فالأمر يستدعي مساءلة هذا المجلس, ومحاسبة العابثين بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم خاصة اذا كان الامر يتعلق بالمس بالأمن الروحي للمغاربة.
المجلس العلمي المحلي لمدينة وجدة الذي يشتغل بنصف اعضائه كما اكدت مصادرنا وهذا النصف الباقي مهيمن عليه بتوجه واحد ووحيد لمصطفى بن حمزة و”مريده المدلل”المعروف.ويظهر من خلال هذه الواقعة والله أعلم أن هذا المجلس بعيد البعد كله عن مراقبة المساجد بمدينة المساجد بإمتياز”ما يناهز400 مسجدا” بالرغم من ان أئمة هذه المساجد هم في الغالب من خريجي مدرسة البعث الإسلامي او من المرضي عنهم من طرف العلامة .والشيء بالشيء يذكر من يراقب دروس محو الامية المؤطرة من قبل بعض الجمعيات ؟ ومن يقوم بمتابعة ذلك؟ ومن يراقب بعض الأئمة الذين أصبحت خطبهم, بعيدة البعد كله عن المناخ العام للبلد ناهيك عن الخطب الشاذة التي تمتح من معين الكراهية وزراعة الأحقاد؟ . اذن اين يوجد الخلل؟ وما مصدرالعطب ؟
وما رأي الوزارة الوصية على الشأن الديني وكذا المجلس العلمي الأعلى، في هذا الذي يقع بمدينة وجدة؟ وما هي خطتهما لوقف نزيف هذا العبث؟ بطبيعة الحال لنا عودة لهذا الموضوع بتفصيل..
قدور سويديمنذ 6 سنوات
اعتقد ان تقنين جمع الاموال لبناء المساجد ضروري وواجب لا يجوز ترك الحبل علي الغارب. في كل يوم.جمعة وبكل مساجد وجدة يفاجئك اشخاص ملتحون زبلباس شبيه باللباس الأفغانية يجمعون المساهمات. وقبل ذلك يوزعون وريقات تحمل معلومات بنكية. اعتقد ان وجدة مليئة بالمسجد مما يدعو الي جمع الاموال من اجل تحقيق غايات اخري صحية أو خيرية…..
الحقيقةمنذ 6 سنوات
الحقيقة أن وجدة ليست في حاجة إلى مساجد بل في حاجة إلى مساكن. مساجد فارغة وشوارع مكتظة بالفقراء ينامون على الأرصفة وجنبات الطريق ألم يكن حري بعالمنا الفقيه بالدين أو بالعقار اختلط علي الأمر، المهم ألم يكن حري به بناء مساكن ومشاريع على قد الحال للشباب المعطل. أين كان عالمنا في حراك جرادة التي كانت تنتظر منه ولو خطاب يداوي جراحهم ودعوة لمناصفتهم لأنهم فقط أرادوا خبزا وهواء نقيا أين عالمنا من المرضى والمحتاجين الذين يقصدونه فلا يجدون إلا أبوابا موصدة في وجوههم…… صاحبنا مشغول بالمدارس الخصوصية والاستثمارات الرابحة ووووو
ولد عليمنذ 6 سنوات
عن أي مجلس علمي تتحدثون. ..المجلس المقاولة حيث رئيسه صاحب اوراش عديدة. . ا… وحتى البعيدة له فيها النصيب أو حصة الأسد. ..
بوعيشةمنذ 6 سنوات
وجدة مدينة المساجد المزركشة المزوقة بإمتياز. .. وجدة الفقر فيها مركب الاطناب. .وجدة البنيات التحتية لا سيما دور العجزة والخيرية والإحسان عددها هزيل. .. هل هذا منطق و هل هذا مقبول دينا وشرعا. …
سعيد کروجمنذ 6 سنوات
هه أي أمن ( روحي) تخافون عليه من مٶسسة تعمل علی محو أمية شعب مجهل وتتفانی في تحفيظ کتاب الله الکريم
ابو اسامةمنذ 6 سنوات
كل المجالس العلمية تعمل بنصف اعضائها وبعضها اقل ، فمثلا المجلس العلمي بتاوريرت يعمل باثنين فقط ، واحد يسكن في وجدة والثاني في بركان ، والثالث مريض ، وووو
ووجدة من رضي عنه مصطفى بنحمزة فليفعل ما يشاء فانه يدافع عنه، ومن سخط عليه فانه محروم من كل شيء.
زبكل صدق فان المجالس العلمية تكره الدين في الشعب ولا تحببه….