أمام مظاهر تراخي الساكنة واستهتار غالبية المرافق بالشروط الإحترازية والصحية.. أين سُلطات مدينة وجدة من هذا العبث..؟

admin
2021-07-30T20:30:18+02:00
أخبار
admin30 يوليو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
أمام مظاهر تراخي الساكنة واستهتار غالبية المرافق بالشروط الإحترازية والصحية.. أين سُلطات مدينة وجدة من هذا العبث..؟

     يُلاحظ الزائر لمدينة وجدة، تراخ واستهتار لدى الغالبية المطلقة  للساكنة بالشروط الاحترازية ، الذين اعتقدوا واهمين أننا صرنا خارج منطقة الخطر، وسارعوا إلى التخلص من وضع الكمامات واستعمال المعقمات الكحولية واحترام التباعد الجسدي، سواء في الأسواق أو في الحافلات أو في المقاهي والمطاعم أو في الأسواق و القيساريات أو في الأعراس و الحفلات…،بالرغم من أن المنحنى الوبائي يعرف إرتفاعا بشكل لافت ومقلق. حيث أنه خلال أسابيع قليلة من قرار التخفيف، قاربت الإحصائيات الرسمية العشرة ألاف اصابة يوميا بجائحة “كوفيد -19” ناهيكم عن عدد الوفيات مع ظهور سلالات متحورة خطيرة وسريعة الانتشار من قبيل متحور “دلتا”.

     وبالرغم من كل التنبيهات والتحذيرات المعتمدة من قبل وسائل الإعلام وبلاغات وزارة الصحة، الداعية جميعها إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية والتعجيل بتلقي اللقاح، مع المزيد من توخي الحيطة والحذر، تفاديا لوقوع انتكاسة وبائية من شأنها أن تعصف بكل المجهود الوطني الذي استمر في إطار من التضامن الواسع منذ ظهور أول حالة ببلادنا، فإن الحالة الوبائية للأسف الشديد لم تزدد إلا استفحالا، فضلا عن تزايد عدد الحالات الحرجة بأقسام الإنعاش وعدد الوفيات، ومازال الوضع الصحي مرشحا إلى مزيد من التدهور، مما اضطرت معه الحكومة للعودة ثانية إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات ابتداء من يوم 23 يوليوز 2021 على الساعة الحادية عشرة ليلا، ومن بينها منع إقامة مراسم التأبين وعدم تجاوز عشرة أشخاص كحد أقصى أثناء عملية الدفن، وإلغاء تنظيم جميع الحفلات والأعراس…

   وهو القرار الذي أصبح غير محترم بالمرّة بمدينة وجدة على وجه الخصوص، حيث نلاحظ الإكتضاض في كل مناحي الحياة العامة والخاصّة، جنازات بالعشرات ،أعراس بالمئات، زرود انتخابية، خيم أفراح وسرادق عزاء في كلّ زقاق من أزقّة مدينة وجدة في ظل غياب الحزم والصرامة، واستقالة السلطة في آداء واجبها أمام هول ما يقع، أمام أعينها النائمة أو المتقاعسة، سيان. بعض الغيورين من مواطني هذا الربوع يستنجدون في كل وقت لطلب التدخل من قبل السلطة أو الأمن لوضع حدّ لحالات بعينها ، لكن صرخاتهم واستنجادهم يذهب مع أدراج الريح، يقول أحد مصادرنا اتصلت أمس الخميس في وقت متأخر من الليل ( الساعة 23.52  والساعة 00.52  من صباح اليوم الُموالي ) ولأكثر من مرّة بالرقم الإستعجالي 19 للتبليغ عن عرس بالمنطقة المسماة بنخيران قرب مسجد المشعر الحرام بوجدة  حضره العشرات من الضيوف و فُرُق الموسيقية وووما صاحبه من ضجيج وصخب إلى غاية ساعات ما بعد الفجر، لكن خاب أملي يقول ذات المصدر من غياب “رجال النجدة”رغم وعدهم لي بالحضور..

. أكثر من مواطن غيور يجد نفس الأسلوب من قبل جهات يُفترض فيها أن تتدخل لإعمال القانون واستتباب الأمن وإيقاف العبث..لكن؟؟ ننتظر جوابا؟ عن مثل هكذا تقصير في المسؤولية وآداء الواجب؟؟..    

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.