نشرت جريدة “المساء” أن مثقفين أطلقوا “هاشتاغ” على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا فيه الحكومة بتأجيل الانتخابات التي ستعرف مشاركة ملايين المغاربة، وهو ما ينذر بوضع وبائي أسوأ، في ظل ارتفاع مهول في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
مصادر مشاركة في “الهاشتاغ” قالت لـ”المساء” إن تأجيل موعد الانتخابات بات أمرا ضروريا وملحا، مؤكدة أن إجراء الانتخابات في وقتها المحدد سيسبب كارثة صحية حقيقية. وأضاف المنبر أنه في وقت اتخذت حكومة العثماني مجموعة من القرارات من قبيل منع التجمعات التي تزيد عن 20 شخصا، وقننت فتح المقاهي والمطاعم والفنادق، وقلصت ساعات العمل ونسبة الملء، فإن بعض الأحزاب السياسية تجري في إطار الاستعداد للانتخابات المقبلة اجتماعاتها وأنشطتها بشكل وصف بالعادي وداخل فضاءات مغلقة، حيث يلتئم العشرات من المنتخبين بشكل يزيد معه خطر انتقال عدوى الإصابة بهذا الفيروس الذي تخطى عتبة 10 آلاف إصابة بمئات الإصابات الجديدة.