أدانت أحزاب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الدستوري، ما عرفته الاستحقاقات المهنية الأخيرة من استمرار بعض الممارسات المنافية لأخلاق وقواعد وقوانين التنافس الشريف، الحر والنزيه، وعلى رأسها استمرار سلوك الاستعمال المفرط للمال، والاستغلال الواضح لبعض المشاريع العمومية والبرامج الوزارية، والتدخل المفضوح لإدارة بعض القطاعات الوزارية الحزبية، للضغط واستمالة الناخبين المهنيين بطريقة غير مشروعة خلال الحملة الانتخابية الخاصة بالغرف المهنية.
وأكدت أحزاب المذكورة، في بيان مشترك، عزمها الكامل على “مواصلة تعبئتها لمختلف مناضلاتها ومناضليها، ومرشحاتها ومرشحيها، للانخراط جميعا في باقي عمليات المسلسل الانتخابي، بمسؤولية كبيرة تضع نصب أعينها انتصار المسلسل الديمقراطي للمغرب أولا، وتعميق الاختيار الديمقراطي، كأهداف نبيلة وسامية لمشاركاتنا جميعا في هذه الاستحقاقات”.
كما التمست الأحزاب الموقعة على البيان مضاعفة جهود جميع الإدارات العمومية المعنية بالانتخابات خلال الأيام المقبلة، لتمكين المرشحات والمرشحين من جميع الوثائق الخاصة بإيداع ملفات الترشيح في موعده، “لا سيما وأن بلادنا أمام تحدي إجراء ثلاثة استحقاقات كبرى في يوم واحد، وهي انتخابات مجلس النواب وانتخابات مجالس الجماعات وانتخابات مجالس الجهات، وما يتطلبه كل ذلك من جهود مضاعفة للإدارات المعنية”.
وأشاد البيان، في السياق ذاته، “بالإعداد والتحضير الجيدين اللذين قامت بهما الجهات الإدارية المسؤولة عن تنظيم الانتخابات، حيث تمكنت بلادنا بفضل مختلف المتدخلين من ربح رهان الاستحقاق الأول (انتخابات الغرف المهنية)، الذي جرى وسط تعبئة قوية لمواجهة جائحة كورونا، ومحاولة تطويقها والحد من آثارها الوخيمة”.
وعبر الموقعون على البيان أيضا عن تثمينهم للمسلسل الانتخابي الذي تنظمه بلادنا برمته، “والذي تعطي من خلاله المثال الحي على أنها دولة ذات إرادة وعزم راسخين لبناء وتوطيد صرح المؤسسات الديمقراطية القوية، في احترام تام للدستور، رغم الظرفية الصعبة التي تجتازها بلادنا والعالم بأسره”.
جمالمنذ 3 سنوات
أدانت أحزاب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الدستوري. كل هاده الاحزاب الخمس فاشلة وتبرد على قلبها بعد انهزامها في الاستحقاقات المهنية الاخيرة. وحتى جميع مرشحيهم استعملو جميع الوسائل لتحقيق نتائج مهمة لاكن بدون جدوى باستثناء النتيجة المتوسطة لحزب الجرار