أفاد موقع “شهاب برس” الجزائري، أمس الأربعاء، أن الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة قضى آخر أيامه برفقة شقيقته زهور، التي لم تفارقه منذ إصابته بالجلطة الدماغية في 2013، ومحامي العائلة مولود براهيمي.
وكشف الموقع، نقلا عن مصادر مقربة من العائلة، أن بوتفليقة في لحظاته الأخيرة أمسك بيد المحامي وأوصاه بأخيه سعيد، قائلا “السعيد ما تخليهش”.
وتوفي بوتفليقة، مساء الجمعة، عن عمر ناهز 84 عاما، ووري جثمانه الثرى في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة، الأحد الماضي.
ومنذ تنحيه، كان بوتفليقة يعيش بعيدا عن الأنظار في عزلة في مقر إقامته المجهز طبيا في زرالدة في غرب الجزائر العاصمة.