سبحان الله ..نجل علال الفاسي يهاجم المدافعين عن “فرنسة التعليم” ويصفهم بـ”عملاء الاستعمار”؟

admin
2019-02-28T15:22:21+01:00
فعاليات سياسية ومدنية
admin28 فبراير 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
سبحان الله ..نجل علال الفاسي يهاجم المدافعين عن “فرنسة التعليم” ويصفهم بـ”عملاء الاستعمار”؟

في خضم  الجدل الدائر  بين بعض الفرق البرلمانية وزعماء احزاب  ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، ، متبادلين الاتهامات فيما بينهم، بشأن موضوع لغات التدريس، المتضمن في مشروع قانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين؛  حيث وصف القيادي في حزب الاستقلال  ونجل علال الفاسي، عبد الواحد الفاسي، المدافعين عن التدريس بلغات أجنبية بأنهم “يقودون حملة تحقيرية، الهدف منها هو العمل، كما جرت العادة، على فرض اللغة الفرنسية كلغة حية ووحيدة”، مضيفا “فبعد الذي حصل مع الترويج للدارجة “العاميّة”، ها نحن إذن مرة أخرى أمام محاولة جديدة للتنقيص من قدرات اللغة العربية”.

وفيما يشبه اتهاما لرافضي تعريب التعليم، قال نفس الشخص  “المغرب بلد مستقل منذ 63 سنة، لكن هل كل المغاربة استطاعوا أن يتحرروا من الاستعمار الفكري؟” متابعا: “هل هؤلاء الذين يدافعون عن هذه الأفكار الهدامة لازالوا يعملون لصالح الاستعمار في إطار الإسترزاق؟ إن بعض الظن إثم، ولكن من حقنا أن نتساءل”.

نجل علال الفاسي، يرى في مقال طويل له، أن المشكل لا يوجد بتاتا على مستوى لغة تدريس المواد العلمية، وإنما يوجد “في منطق أولئك الذين أوقفوا تدريس المواد العلمية باللغة العربية عند مستوى الباكلوريا ليبقى ويستمر تدريسها في التعليم العالي باللغة الفرنسية”.

“يجب ألا نخفي الشمس بالغربال”، يردف الفاسي، موضحا “فاللغة هي مقوم وحدة كل بلد. وعندما نتكلم عن اللغة العربية فالأمر يصبح أكثر وضوحا لأنها بالإضافة إلى كونها لغة القرآن الكريم فهي لغة الإسلام الذي هو الركن الأساسي لوحدة البلاد. الوحدة التي يضمنها الملك كأمير للمؤمنين في وطن كان دائما الحصن الحصين للدفاع عن الإسلام. وكل هذه المقومات مرتبطة فيما بينها والتي من الخطر المساس بأحدها”.

وخلص المتحدث ضمن  مقالته، إلى القول إن “كل هذه المشاكل موجودة لأن المغرب أصبح يعيش في شكل من التسيب”، “فكيف لحكومة تحترم نفسها أن تقوم بتقديم مشروع قانون أمام البرلمان في الحين الذي تعيش مكوناتها وأغلبيتها البرلمانية انقساما؟”، يتساءل الفاسي مستطردا: “الحزب الذي يقود هذه الحكومة والذي يتوفرعلى 125 نائبا برلمانيا يتواجد في جهة، بينما باقي الشتات المكمل للأغلبية يصطف في جهة ثانية”.

موقف عبد الواحد الفاسي هذا جرّ عليه سيلا  من الإنتقادات عبر وسائل التواصل الإجتماعي ، إذ اعتبر الكثير من النشطاء  ,أن موقف حزب الاستقلال القاضي برفض لغة تدريس العلوم بالفرنسية ، “مزايدة سياسية” فقط، الهدف منها عرقلة القانون الإطار الذي تقدمت به الحكومة، ومن ثمة حرمان أبناء المغاربة من ضبط اللغات الأجنبية وإتقانها. وقال ناشط  آخر “انتم ولادكم كتقريوهم فمدارس البعثات الأجنبية وكضمنوا لهم تعليم ممتاز حيث تما كيتمكنوا من اللغات د العلم باش من بعد يشدوا المناصب العليا وولاد الشعب مساكن تفرضوا عليهم غير العربية.. كاع هادشي فيكم حب للغة القرآن.. والمخير فيكم ما كيعرف يتكلم حتى دقيقة بدون أخطاء لغوية.. وأصلا شكون اللي خرج على التعليم فهاد البلاد غير آل الفاسي والتاريخ يذكر ذلك .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.