أفادت يومية”المساء”،أن فعاليات حقوقية بجرسيف حذرت مما أسمته محاولة طمس قضية وفاة عامل موسمي في جني الزيتون بضيعة فلاحية بالجماعة القروية تادارت، لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة متأثرا بالأضرار الصحية البليغة التي أصيب بها إثر سقوطه من على شجرة.
وأضافت “المساء” أن نقل الضحية من مكان الحادث إلى قسم المستعجلات تم بدون حضور عناصر الدرك الملكي، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول ما إذا كان صاحب الضحية يرغب في تحمل مسؤوليته عن هذا الحادث أم سيقوم بالتنصل منها، لتبقى أسرة الضحية عرضة للضياع، علما أن الهالك شخص معوز وله أبناء صغار ليس لديهم معيل.