قالت “ريان اير” (Ryanair)، الناقل الجوي الأول في أوروبا، إنها قررت إلغاء جميع رحلاتها من وإلى المغرب ابتداء من فاتح دجنبر إلى غاية فاتح فبراير من السنة المقبلة.
وبررت الشركة التي تقدم خدمات منخفضة التكلفة قرارها هذا، بـ”غياب وضوح من قبل الحكومة المغربية بخصوص منع الحركة الجوية”.
وقالت “ريان اير”، في بلاغ صحافي لها، إنها “تلقت إشعارا بمنع الرحلات من وإلى المغرب بدءا من 29 نونبر وإلى غاية 13 دجنبر”، وشددت على “ضرورة أن تناقش السلطات المغربية مع شركات النقل الجوية ما سيقع بعد منتصف شهر دجنبر”.
وبحسب المعطيات التي أوردتها الشركة، ومقرها في إيرلندا، فإن إلغاء الرحلات أثر على 160 ألف زبون لها، وبسبب عدم اليقين الحالي، أشارت إلى أنها “مضطرة لإلغاء جميع رحلاتها نحو المغرب التي كانت مقررة إلى غاية فاتح فبراير، وهو ما يجعل 230 ألف مسافر إضافي أمام تعثر مشاريع رحلاتهم”.
وتأسفت الشركة بشدة لإلغاء رحلاتها إلى المغرب حتى فاتح فبراير، وقالت إنها اتصلت بجميع المسافرين المتأثرين بالقرار عبر البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة وتطبيقها الإلكتروني، وتم إبلاغهم بالخيارات المتاحة لهم، بما في ذلك “تغيير الرحلة مجانا أو استرداد الأموال”.
وقال جايسون ماكجينيس، المدير التجاري للشركة، في تصريح صحافي: “نتأسف بشدة لأن ركابنا منزعجون من إلغاء هذه الرحلات الجوية إلى غاية فاتح فبراير بسبب عدم وضوح السلطات المغربية بشأن ما يمكن توقعه في المستقبل”.
وأكد أن “ريان اير” تمتثل لجميع قيود السفر الحكومية، لكنها اعتبرت أن “قرارات حظر السفر المتكررة تجبرنا على إلغاء جميع الرحلات الجوية من وإلى المغرب حتى فاتح فبراير”.