أفادت يومية “العلم” أن استقرار الوضعية الوبائية بالمملكة تسبب في تراجع المداخيل المالية للمختبرات الخاصة، التي كانت وزارة الصحة سابقا منحتها ترخيصا للقيام بالتحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا، وذلك خلال أوج انتشار الجائحة.
ونسبة إلى مصدر مطلع فإن المختبرات المرخص لها آنذاك تعيش اليوم على إيقاع الفراغ، نتيجة تراجع المواطنات والمواطنين عن إجراء التحاليل المخبرية الخاصة بكورونا، مضيفا أن عددا قليلا جدا من الأشخاص هم من يقومون بذلك في بعض الأحيان، ما ساهم في تراجع مداخيل المختبرات الخاصة، التي كانت تجني من عمليات إجراء التحاليل مبالغ مالية مهمة بشكل يومي من خلال قيامها بأزيد من 200 اختبار بسعر يتراوح ما بين 600 و700 درهم، ما معناه كسب مبالغ مالية تتراوح ما بين 60 و120 ألف درهم.