على اثر الحواجزعلى اثر الحواجز الأمنية المنتصبة أمام قصر العدالة بوجدة، لمنع الأشخاص الغير حاملين لجواز التلقيح من ولوج مرفق العدالة، عاين صحافينا اليوم الخميس ، ضمن بعض رجال الإعلام، تواجدوا في عين المكان، لتغطية، هذا التعسّف في استعمال منسوب “اللاقانون”، أمام بوابة لمؤسسة من المفترض فيها أن تحمي المواطنين لا أن تتسبب في معاناتهم والقسوة عليهم، صحافينا عاين المنع الممنهج والصّد للمحامين وكذا المواطنين الذين لا يتوفرون على “جواز التلقيح”، من الولوج، في حين تمّ السماح للبعض، هذا المنع التعسّفي لم تسلم منه نائبة وكيل الملك لذى المحكمة الإبتدائية بوجدة، التي مُنعت من طرف رجال الشرطة والقوات المساعدة والحرس الخاص من الولوج إلى ردهات المحكمة بدعوى عدم توفرها على جواز التلقيح، وذلك بتعليمات من أعلى هرم النيابة العامة بذات المحكمة، النائبة المذكورة وجدت نفسها في محطّة عصيبة وقاسية و”حكَرة”، وهي تُمنع من الإلتحاق بعملها، وقد لقي هذا المنع الذي لحقها تعاطفا كبيرا من قبل المحامين والموظفين والمرتفقين الحاضرين، الأستاذة المذكورة التي تحظى بتقدير واحترام من قبل الجميع، وجدت نفسها أمام عنف معنوي يُمارس عليها، من قبل مؤسسة من المفترض فيها أن تحمي المعنّفين من خلال خليّتها، وإذا بها تمارس العنف المعنوي على أقرب أقرب عناصرها، وقد علمنا أنّ هذا التعسّف شكّلت من خلاله عدالة وجدة الإستثناء على مستوى محاكم المملكة، في الإنزال القوي لآليات تطبيق الدورية ، التي عرف تنزيلها تجاوزات تسبب في تعطيل جهاز العدالة، وإرباك المرتفقين، واستعمال العنف المعنوي، في محاصرة وامتهان ومنع المواطنين، تحقيرا لم يسلم منه رجال العدالة أنفسهم، وعلى رأسهم الأستاذة نائبة وكيل الملك التي تمّ تمريغ كرامتها ووضعها الإعتباري في الوحل..
أخبار