أكدت مصادرنا أن فظائع وفضائح جماعة أهل أنكاد المتاخمة للحدود المغربية الجزائرية ، لا تنتهي إلا لتبدأ، وهذا الوضع المتسيّب يستدعي تدخلا عاجلا من قبل السلطات الترابية، وكذا من المجلس الأعلى للحسابات للوقوف على مختلف مظاهر وأشكال الاختلالات والعبث الذي تعرفه هذه الجماعة التي تعيش خارج القانون ، وتتماهى مع الفوضى في أبعد تجلياتها.
نقف ضمن سلسلة من انزياحات هذه الجماعة اليوم، على استفراد مجموعة من المستشارين بما فيهم رئيس الجماعة في استغلال عدة آبار هي في الأصل تم حفرها وتجهيزها وتهيئتها بألواح الطاقة الشمسية بالعشرات من الملايين، وذلك وفق خطة من وزارة الفلاحة لمساعدة الكسابة لتوفير الماء لماشيتهم ، إلا أن هذه الآبار استحوذ عليها الرئيس وبعض مستشاريه من المحظوظين، حيث قام كل واحد منهم على حدة بتحويط وتسييج بئر من الآبار المدعومة (انظر الصور ) داخل مزرعته في إطار الاستغلال الذاتي الشخصي ، في حين الكسابة الحقيقيون المفترض فيهم الاستفادة من هذه الآبار لا يستفيدون ويعيشون على الهامش .
لذلك المطلوب التدخل العاجل لإيقاف هذا العبث وفتح تحقيق في هذا التسيب الذي مع كل أسف يقع تحت أنظار السلطة وأعوانها على مستوى الجماعة دون أن يحركوا أدنى ساكن .
.
الحاج موسىمنذ 3 سنوات
إذا اسندت الأمور لغير أهلها …….
لا عجب في ذلك،فمن يتستروا عليهم سبق و استغلوا هذه الفئة للوصول إلى مناصب أعلى.