كد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، وحيد خليلوزيتش يوم الثلاثاء بياوندي أن المباراة ضد الغابون تمثل بالتأكيد درسا لبقية منافسات كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون.
وأضاف خليلوزيتش في مؤتمر صحافي عقب المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، أن المباراة كانت صعبة للغاية وأن الهدف الأول الذي استقبلناه وضعنا في موقف نواجهه للمرة الأولى.
وأعرب عن الأسف لأنه في الشوط الثاني، سيطر المنتخب المغربي على المباراة، ولكن كان هناك الكثير من التسرع.
وحول التشكيلة التي خاض بها المنتخب المباراة قال خليلوزيتش إن اللياقة الجسدية للمجموعة ضرورية وأمر هام جدا “مما أجبرني على تحمل هذه المخاطرة”.
وقال “كنت أتمنى أن نفوز لكن الليلة نحن راضون بالتعادل الذي سيكون بمثابة درس لنا لباقي المباريات”.
ودافع المدرب الوطني عن شكلا مؤكدا أن “الجميع يمكن أن ينزلق“، أما يوسف النصيري فقال إنه لم يلعب منذ 3 أو 4 أشهر ويحتاج لاستعادة لياقته البدنية ومواهب المهاجم الرائع الذي هو عليه.
من جهته قال مدرب المنتخب الغابوني باتريس نيفو إن المغرب هو أفضل فريق في المجموعة ونتيجة اليوم “مرضية”.
وأضاف ”إننا نشعر بالرضا بالنظر لطبيعة المباراة ولنوعية الخصم”.
وأضاف أن هذه المباراة ستتيح لنا البقاء في المنافسة والتعامل خلال المباريات المقبلة بجدية كبيرة.
وتعادل المنتخب الوطني المغربي مع نظيره الغابوني بهدفين لمثلهما في المباراة التي جمعتمها مساء الثلاثاء على أرضية ملعب أحمدو أحيدجو، لحساب الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة لكأس أمم أفريقيا التي تحتضنها الكاميرون الى غاية 6 فبراير المقبل .
وأنهى المنتخب الوطني المغربي دور المجموعات في المركز الأول بسبع نقاط متقدما على الغابون الذي حل ثانيا ،ثم منتخب جزر القمر في المركز الثالث، فمنتخب غانا في المركز الرابع والأخير.