قالت صحيفة “إلباييس” الإسبانية في تقرير نشرته أمس الإثنين، أن الالتحام الكبير الذي أبان عليه المغاربة حول حادثة سقوط الطفل ريان في بئر عميقة بضواحي شفشاون شمالي البلاد، أثار إعجابا كبيرا ليس داخل المغرب فقط، بل في العالم بأسره.
واستعرضت الصحيفة الإسبانية مظاهر الالتحام بين المغاربة خلال مساعيهم على مدى خمسة أيام من أجل إنقاذ الطفل، بالإشارة إلى توافد الآلاف من مختلف مناطق المغرب من أجل تقديم المساعدة، والتكافل والتكاثف بين فرق الإنقاذ الذين اشتغلوا ليل نهار للوصول إلى الطفل على أمل إنقاذه حيا، إضافة إلى مظاهر أخرى تجلت في التعاون والتآزر بين سكان المنطقة والوافدين عن طريق توفير الأكل والمبيت.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن حادثة ريان أظهر الجانب الأفضل في المغرب، وهو ما أستأثر باهتمام العالم بأسره، مما أدى إلى تدفق رسائل التضامن من مختلف البلدان ومن العديد من المشاهير، كلاعبي كرة القدم، إضافة إلى بابا الفاتيكان فرانسيس.
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن البابا فرانسيس، أشاد بدوره يوم أمس الأحد بالجهوذ الكبيرة التي بذلتها فرق الانقاذ المغربية من أجل انتشال الطفل ريان، وأشاد في الوقت نفسه بالالتحام والتأزر الكبير الذي أظهره المغاربة في هذه المحنة، بالرغم من أن نهايتها كانت حزينة حيث تم الوصول إلى الطفل بعدما فارق الحياة في عمق 32 مترا تحت سطح الأرض.
ومما أثار اعجاب الكثيرين في أنحاء العالم، وفق ما أوردته عدد من التقارير الدولية، هي الجهود الكبيرة جدا التي قامت بها فرق الانقاذ وكل من تطوع من أجل الحفر للوصول إلى الطفل، حيث تم حفر مساحة كبيرة بعمق يتجاوز 30 مترا في ظرف لا يتعدى 4 أيام قبل الوصول إلى الراحل ريان.
وفي حوادث مماثلة، وقعت في العالم، لم تتمكن فرق الانقاذ من الوصول إلى الضحايا إلا بعد أيام طويلة تتجاوز الأسبوع والأسبوعين، وبالتالي فإن ما قامت به فرق الانقاذ المغربية يُعتبر عملا كبيرا يستحق الثناء وفق ما قال العديد من المختصين.
تلميذمنذ 3 سنوات
و هذا من شيمنا كمغاربة ، زخم تضامني كان على قلب واحد و لسان واحد يدعو ل ر بان !!! فانت بجوار الارحم و الأحن .رحمك الله أيها الملاك .