قرّرت التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات خوض إضراب وطني يومي 29 و30 مارس الجاري، وتنظيم اعتصام إنذاري قابل للتمديد يوم 6 أبريل المقبل، أمام المصالح المركزية للوزاة، تطبيقا لمبدأ العمل مقابل الأجر، في حالة لم تسو وضعيات أغلبية المتضررات والمتضررين نهاية شهر مارس.
وأوضحت التنسيقية، أنه انسجاما مع خطها النضالي، القائم على حسن النية، والمساهمة في الحل لا العرقلة والتعقيد، وباعتبار التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، قوة اقتراحية ساهمت ولا تزال في حلحلة ملف عمر طويلاً، بشكل غير مبرر وغير مفهوم، بالرغم من الوعود الرسمية والتعهدات المفترض أن تكون مسؤولة بالنظر إلى مصادرها.