معالم إعادة بناء الأمن القومي للمغرب في عالم التحولات المرعبة..

admin
تقارير وتحليلات
admin3 أبريل 2022آخر تحديث : منذ 3 سنوات
معالم إعادة بناء الأمن القومي للمغرب في عالم التحولات المرعبة..

تطرّقت “الأيام”، لمعالم إعادة بناء الأمن القومي للمغرب في عالم التحولات المرعبة، بحيث أفاد المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية إسماعيل حمودي بأن وضع المملكة مختلف عن وضع أوكرانيا التي تشكل امتدادا للوضع القومي الروسي، والأمن القومي الأوروبي، ما يجعلها ساحة صراع بين روسيا وأوروبا.

وأضاف حمودي أن وضع المغرب مختلف من هذا الجانب، لكنه إلى جانب أوكرانيا حليفان للغرب، أي أوروبا وأمريكا، لذلك فإن المملكة مطالبة بأن تدرس جيدا الحرب الروسية على أوكرانيا، وأن تستخلص الدروس اللازمة لأمنها القومي والإنساني كذلك.

ويرى المحل السياسي ذاته أن كون بلد ما حليف للغرب لا يعني أنه بمنأى عن الدهس من قبل قوة دولية كبيرة، مثل روسيا؛ لذلك فالمغرب مطالب بتعزيز خيار الحياد الإيجابي، معتبرا أن المواقف المتوازنة التي عبر عنها المغرب من الحرب الحالية بين روسيا وأوكرانيا تعكس خيارا إستراتيجيا جرى بناؤه تدريجيا، أي الحياد إزاء الصراعات الجديدة بين روسيا والصين من جهة، والغرب من جهة أخرى، وهي صراعات من المرتقب أن تزداد وتيرتها في المستقبل.

وأفاد الخبير في المجال العسكري عبد الرحيم مكاوي، في حوار مع “الأيام”، بأن الجيش المغربي أصبح قوة إقليمية قادرة على الدفاع عن نفسها.

وأضاف مكاوي أن المغرب يواجه العديد من التحديات والمخاطر، منها تحدي الانفصال وتحدي الإرهاب وتحدي جار يتسلح تسلحا جنونيا ويناور للهجوم عليه؛ وبالتالي يتحتم عليه أن يكون في مستوى هذه المخاطر والتحديات المتعددة.

خالد يايموت، أستاذ العلاقات الدولية والدراسات الإستراتيجية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أورد أن التحولات الجارية حاليا، وفي السنوات الماضية، أجبرت الكثير من الدول على تعديل إستراتيجيتها الأمنية، ومن بينها إعادة النظر في إستراتجيتها الدفاعية، ومن ضمنها المغرب، الذي أخذ يعمل بسياسة جديدة منذ سنة 2010، إذ انتبه إلى التهديدات الأمنية ذات الطبيعة الميليشياوية التي تتركز أساسا في الساحل والصحراء، وكذلك تلك المتعلقة بالبوليساريو كميليشيا مسلحة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.