نقابة المحامين بالمغرب تدين الاختراق الصهيوني..

admin
2022-04-18T00:47:43+02:00
متابعات
admin18 أبريل 2022آخر تحديث : منذ 3 سنوات
نقابة المحامين بالمغرب تدين الاختراق الصهيوني..

  تلقت نقابة المحامين بالمغرب باستياء كبير خبر محاولة الاختراق الصهيوني لجسم المحاماة بالمغرب، من خلال التوجه لإشراك الكيان الصهيوني في تظاهرة كأس العالم لكرة القدم للمحامين المزمع تنظيمها خلال شهر ماي المقبل بمراكش.واستحضارا لخطورة هاته المؤامرة التي تستهدف قطاعا مهنيا نبيلا ظل يمثل ذراعا حقوقيا داعما للقضية العادلة للشعب الفلسطيني ومناهضا للكيان الصهيوني المجرم، القائم على احتلال أرض فلسطين وإبادة شعبها وإبعاده، وانتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية. وتذكيرا بالموقف المبدئي لنقابة المحامين بالمغرب، الداعم لكفاح الشعب الفلسطيني، والمناهض للكيان الصهيوني الغاصب ، وهو الموقف الثابت الذي  ظلت تعلن عنه نقابة المحامين بالمغرب في مختلف محطاتها الوطنية منذ مؤتمرها التأسيسي.

وانسجاما مع مرجعيتها الحقوقية فإن نقابة المحامين بالمغرب تعلن للرأي العام  الوطني الدولي، المهني والحقوقي ما يلي: إدانتها الشديدة لمحاولة الاختراق الصهيوني العنصري لجسم المحاماة بالمغرب، عبر إشراك فريق من هذا الكيان بتظاهرة كأس العالم للمحامين المزمع تنظيمها خلال ماي المقبل بمراكش. إدانتها الشديدة لعمليات التقتيل والتهجير، والاستيطان وتدنيس المقدسات  التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل. الإعلان عن تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع من أجل التحرر وبناء دولته الوطنية المستقلة. رفضها المطلق والمبدئي لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم والعنصري.

دعوتها جميع هيئات المحامين بالمغرب إلى مقاطعة التظاهرة الرياضية المزمع تنظيمها بمشاركة الكيان الصهيوني الغاصب بمراكش خلال شهر ماي المقبل. دعوتها جميع الإطارات المهنية وجميع المحاميات والمحامين إلى التصدي بكل الوسائل المشروعة لأي محاولة اختراق لجسم المحاماة من طرف الكيان الصهيوني. الإعلان عن استعدادها للتنسيق والتعاون مع كل الإطارات والهيئات الداعمة لقضية فلسطين العادلة والمناهضة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني .

..

 نقابة المحامين - رسبريس - Respress
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.