أفادت جريدة “الحياة المغربية” أن عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، وجه تعليماته من أجل تعميق البحث في قضية الشاب عثمان، الذي توفي في الطريق العام عندما كان يسوق دراجة نارية بالدار البيضاء؛ وذلك حرصا منه على أن تأخذ العدالة مجراها في تحديد مدى مسؤولية الشرطي عن هذا الحادث المأساوي.
ووفق “الأحداث المغربية” فإن دراجيا تابعا لشرطة السير والجولان بمنطقة أمن أنفا بالدار البيضاء طارد دراجة نارية عادية كان على متنها ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاتان؛ وهو ما نجم عنه حادث مروري تسبب في وفاة السائق وإصابة مرافقتيه بجروح بليغة. ولقد وُضع الشرطي رهن الحراسة النظرية وقامت عناصر الشرطة القضائية المكلفة بالبحث بتفريغ مجموعة من المحتويات الرقمية انطلاقا من كاميرات المراقبة التي وثقت الحادث، بغرض الكشف عن الظروف الحقيقية لتدخل الشرطي الدراجي ومدى علاقته بالحادثة، فضلا عن تحصيل إفادات العديد من الشهود ممن عاينوا وشاهدوا ملابسات الحادث.