شهدت أثمنة الرحلات عبر سيارات الأجرة من الصنف الأول (الكبيرة) في مجموعة من الخطوط الرابطة بين مدن جهة الشرق زيادة تتراوح بين درهمين و10 دراهم، وسط استنكار العديد من المواطنين، وصمت السلطات.
وتفاجأ مستعملو هذه الوسيلة للتنقل بهذه الزيادات، مباشرة بعد سماح الحكومة المغربية بالعودة إلى العمل بالعدد الأقصى للركاب المتمثل في ستة ركاب.
و تأتي هذه الزيادات الغير مبرّرة، في ظل الدعم الحكومي الاستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي للتخفيف من آثار ارتفاع أسعار المحروقات، بحيث تستفيد سيارات الأجرة الصنف الثاني بـ2200 درهم للسيارة الواحدة.
وهكذا فقد ارتفع ثمن الرحلة في الخط الرابط بين مدينتي وجدة وبركان بـ5 دراهم للراكب الواحد (35 عوض 30 درهما)، فيما ارتفع ثمن الرحلة في الخط الرابط بين مدينتي وجدة والناظور بـ10 دراهم للراكب الواحد (70 عوض 60 درهما)، فيما أضيفا درهمان إلى ثمن الرحلات في بعض الخطوط القصيرة…