نقلت وكالة إيفي الرسمية، تصريحات وزير الخارجية خوسي مانويل ألباريس الخميس بأن “الحكومة تدرس تداعيات قرار الجزائر بتجميد التجارة الخارجية وسنرد بطريقة بناءة وحازمة للدفاع عن مصالح إسبانيا”. من جانبه، قال وزير الرئاسة فيليكس بولانيوس، أن العلاقات مع الجزائر لن تصل إلى القطيعة بل هي معلقة.
وفي تصريح لإذاعة أوندا سيرو، قالت نائبة رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الطاقوي إن “العلاقة بين شركة سوناطراك المسوقة للغاز والشركات الإسبانية تخضع لاتفاقيات، وأتمنى استمرار العمل بها، وفي حالة العكس، ستكون مشكلة شائكة سيتعين حلها ليس عبر العلاقات الدبلوماسية، وإنما عبر التحكيم والمحاكم الدولية”. وإذا كان وزير الخارجية تحدث عن موقف حازم، فقد لوّحت نائبة رئيس الحكومة بالمحاكم.
واعترفت بوجود “مراجعة معقدة للأسعار بين سوناطراك والشركات الإسبانية منذ شهور، لكن لا مؤشر يدل على خرق الاتفاقيات من جانب واحد من طرف الحكومة الجزائرية”، في إشارة إلى احترام الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين.
وكانت الجزائر قد سحبت سفيرها من مدريد خلال مارس الماضي كردِ فعل على موقف إسبانيا من الصحراء بتأييد الحكم الذاتي.