ذكر تقرير إخباري بأن وزراء ورجال أعمال في الجزائر يسارعون بتصفية أملاكهم خوفا من ارتدادات الحراك الشعبي المطالب برحيل رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة ونظامه.
وقالت صحيفة ” الخبر” في موقعها الإلكتروني، إن رئيس الوزراء السابق، أحمد أويحي، الذي استقال من منصبه الأسبوع الماضي، عرض فيلته الكائنة بأعالي حي حيدرة الراقي في العاصمة الجزائرية للبيع.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر موثوقة أن أويحيى عرض فيلته للبيع بسعر سيكون أضعاف ما دفعه للخزينة العمومية عندما تنازلت له مديرية أملاك الدولة عنها بسعر رمزي.
وقالت المصادر ذاتها إن سعر الفيلا الفخمة لا يقل عن 5 ملايين دولار، بحكم موقعها الاستراتيجي بأعالي العاصمة، حيث كانت مقرا لسفارة يوغوسلافيا سابقا.
وتحدثت الصحيفة عن مسارعة “رجال الأعمال والمال المحسوبين على النظام، في الأيام الأخيرة، إلى عرض ممتلكاتهم العقارية للبيع، بعد أن تعذر عليهم التصرف في ممتلكاتهم العينية من شركات وأصول منقولة تخضع لإجراءات إدارية معقدة ومطولة”.
ونوهت إلى أن هذه التحركات تأتي لتؤكد مخاوف مسؤولين في السلطة ورجال الأعمال من ارتدادات الحراك الشعبي المطالب برحيل النظام ورجالاته جميعا.
(د ب أ)
علي آيت واحيمنذ 6 سنوات
هذا واقع لا يمكن إنكاره لأن الشعب استيقظ من غفوته فأدرك أن ” زمرة ” من المتحكمين ينهبون أمواله منذ القِدَم، تلك الأموال الهائلة التي تأتي من ثروات البلاد الهائلة ” الغاز و البترول …. ) و الشعب ظل فقيراً لعقود طويلة.. أين تذهب هذه الخيرات و هذه الثروات ؟؟ لقد استولت عليها ثلة من المنتفعين و الانتهازيين الذين سيطروا على البلد و مقدراته بقوة الحديد و النار و قمع الشعب كلما طالب بالتغيير …. و هذا الحراك المبارك سينتقل عاجلاً آجلاً إلى كل الأنظمة العربية التي تنهب خيرات و ثروات الشعوب دون مراعاة لحقوق الشعوب المحرومة من أبسط حقوقها …