أفادت أسبوعية “الأيام” أن البروفيسور عز الدين الإبراهيمي قال إن المطلوب أن نبقى أوفياء للمقاربة التشاركية في مواجهة فيروس كورونا، وكافة الأوبئة بشكل عام، سواء من جانب الدولة من خلال اضطلاعها بعملية الرصد والمراقبة وتوفير جميع اللقاحات والأدوية، أو من طرف المواطنين عبر الحرص على الالتزام باحترام التدابير الاحترازية، مشددا على أن الكمامة ضرورية في المواقع والوضعيات التي تعرف مجازفة واختلاطا كبيرين.
وأضاف الإبراهيمي، في حوار مع “الأيام”، أن هناك مؤشرين اثنين مزعجين يجب أخذهما بعين الاعتبار من أجل تقديم قراءة كاملة ومندمجة للحالة الوبائية ببلادنا، هما نسبة الإيجابية التي مرت من 0.6 إلى 5، وتوالد الفيروس الذي انتقل إلى معدل 1.19.
وتابع بأن هناك مؤشرين مستقرين في الجانب الآخر؛ أولهما عدد الوفيات التي لم تعرف أي ارتفاع، وثانيهما عدد الأشخاص الذين يتوافدون على أقسام الإنعاش الذين يبقون في إطار المتحكم فيه.