أفادت يومية “الأحداث المغربية” توقف المجلة الفرنسية “ماريان”، في عددها الأخير، عند الترهات التي ينشرها الإعلام الجزائري، الموضوع تحت خدمة نظام العسكر، لاستهداف المغرب وإسبانيا وفرنسا.
ففي إطار البحث المحموم عن أعداء وهميين وضجيج تمجيد القومية القبلية، يعيش النظام الجزائري حالة سيئة؛ وليس بمقدوره ستر إخفاقاته المتكررة وعجزه عن إيجاد الظروف المواتية لرفاهية شعبه.
ووفق المصدر نفسه فإن الإعلام الغربي بدأ يتنبه إلى منسوب المظلومية، التي يحاول ترويجها “قصر المرادية” عبر منصات مختلفة؛ لكن الثابت فيها هو عداؤه المفرط للمغرب، وقد حول سياسته بشكل شمولي لمعاداة المملكة وجعلها “البعبع” الذي يخيف به العسكر الشعب الجزائري، وحين اصطدم بمواقف تناقض هذا التوجه لدى القوى الغربية استعار هذا العداء ليمارسه ضد كل من فرنسا وإسبانيا.