أفادت يومية “الأحداث المغربية” أن عددا من المواطنين المغاربة توصلوا خلال الفترة الأخيرة ببريد إلكتروني بالفرنسية يبدو شكليا أنه صادر عن الوكيل العام للجمهورية الفرنسية، مرة يحمل شعار الأمن الوطني، وأحيانا يحمل شعار الدرك الوطني، بعنوان “تحقيق جنائي”.
ووفق الجريدة ذاتها، فهذا البريد الإلكتروني توصل به عدد كبير من المواطنين، وتكرر مرات عدة منذ أشهر مضت، بعضهم لم يزر فرنسا ولم يغادر المغرب حتى، لكن أصحاب الرسالة يبدو أنهم محترفون، حيث لا يحددون مكان ولا زمان الجرم الذي يتهمون به المرسل إليه، وهو في الغالب “البيدوفيليا”.