رسبريس
مرّة أخرى، يفشل مجلس جماعة وجدة، المنعقد الجمعة، في المُصادقة على جميع النقاط المدرجة في جدول أعمال الدورة الاستثنائية -التي كان من المقرر عقدها يوم الأربعاء 20 يوليوز الجاري، قبل تأجيلها لمرتين متواليتين بسبب عدم توفّر النصاب القانوني، قبل عقدها اليوم بمن حضر- حيث تم تأجيلها هي الأخرى إلى دورة لم يحدّد زمنها بعد .
وقد اطلعت “رسبريس” على جدول أعمال الدورة والذي تضمّن سبعة نقاط، من بينها “الدراسة والموافقة على مشروع كناش التحملات المتعلق بقطر المركبات وإيداعها بالمحجز الجماعي واستغلاله عن طريق التدبير المفوض”، و”المصادقة على إجراء تعديلات في ميزانية الجماعة برسم سنة 2022″، و”الموافقة على إلغاء اعتمادات بميزانية التجهيز لسنة 2022 وإعادة برمجتها”.
وعرفت جلسة اليوم، والتي أطلق عليها “جلسة بمن حضر” ، جدلاً واسعاً بين مجموعة من أعضاء المجلس من الأغلبية والمعارضة على حدّ سواء، ورئيس المجلس، محمد عزاوي، الذي يجد نفس في وضع لا يُحسد عليه، بسبب ضعفه وعدم درايته وقلّة خبرته إن لم نقل انعدامها وعدم احساسه بجسامة المسؤولية المُلقى بها على عاتقه عُنوة، مما جرّ ويجرّ عليه انتقادات مجموعة من الأعضاء حيث يحمّلونه مسؤولية ”عدم فاعلية المجلس في معالجة مجموعة من الإشكالات التي تتخبط فيها المدينة بالسرعة المطلوبة”.
ويعيش مجلس جماعة وجدة، في الآونة الأخيرة، حالة من العبث والفوضى الغير مسبوقة، بسبب عدم التوافق على مجموعة من القضايا والقرارات داخله، لاسيما تلك التي تنبثق عن دوراته العادية والاستثنائية واجتماعات اللجان، والتي يراها بعض الأعضاء “غير مجدية”.
ودفعت الحالة التي يعيش على وقعها المجلس بمجموعة من الأعضاء من الفريقين (أغلبية ومعارضة) إلى توجيه اهانات واتهامات خطيرة للرئيس رافضين الطريقة العبثية (ارتجالية محسوبية زبونية) التي يسيّر بها دواليب ودورات المجلس ، ناهيك عن أشكال التلاسنات والإحتجاجات التي أصبحت تطبع كل الدورات والإجتماعات التي يترأسها العزاوي . والمتوقّع انّ الآتي سيكون أسوأ بكثير “والأيام من الزمان حُبلى يلدن كلّ عجيبة” كما قال الشاعر..
قناعةمنذ سنتين
و هل يخفى القمر 🌒 الذي لم يسطع بريقه في سماء التكوين المهني!؟ إلا على بعض المحظوظين و المحظوظات . فكيف لهذا الرئيس أن يسير الشأن المحلي بقضاياه و خفاياه و هو من زرع المحسوبية و الزبونية و استراتيجية “”باك صاحبي”” وسط مؤسسات التكوين المهني .
Neutreمنذ سنتين
آه و آه ثم آه على مرارة تجرعها جل أساتذةمعاهد التكوين المهني، من منح المردودية و نقطة الدرجة و . و و . في عهدة هذا الرئيس شابها الظلم و كل أنواع المحسوبية و الزبونية..
قناعةمنذ سنتين
و من جعل من الفوضى نصب عينيه ،و من العشوائية مسلكه في فضاء التكوين المهني لن تبدو له الغرابة في الشيء غرابة و لا العبث عبثا !!¡! ،بل و لن يبدو له جليا سو ى حق التمتع بحقوق الغير و الاستيلاء عليها ظلما و بهتانا!!!! إنه الا حتلال الغاشم و في أبشع صور ه .!!!!!!!