جرى توقيف رئيس وزراء سابق في عهد الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة، امس الثلاثاء، ما يجعله ثالث رئيس حكومة سابق يواجه السجن بتهمة الفساد.
وكان قاض في الجزائر العاصمة وضع نور الدين بدوي، البالغ 62 عاما، تحت الرقابة القضائية مع سحب جواز سفره، بعد توقيفه الأحد، لكن محكمة أخرى قررت اليوم الثلاثاء احتجازه.
شغل بدوي منصب رئيس الوزراء لفترة وجيزة، مطلع العام 2019، بعد تعيينه ليحل مكان رئيس الوزراء أحمد أويحيى؛ فيما هزت الشوارع في كل أنحاء الجزائر احتجاجات غير مسبوقة ضد ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
وبدوي، الذي شغل منصب وزير الداخلية لحوالى 4 سنوات، كان يعتبر من الموالين لبوتفليقة وطالب نشطاء “الحراك” بعزله.