شهادة صادمة لسائح أجنبي حول فوضى وعبث “كارديانات” السيارات بشوارع المملكة

admin
مجتمع
admin26 مارس 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
شهادة صادمة لسائح أجنبي حول فوضى وعبث “كارديانات” السيارات بشوارع المملكة

يكفي أن تشتري “جيلي” ب13 درهم وها أنت حارس سيارات أمام المخبزات والصيدليات والمقابر والمساجد لتعزيز فوضى عارمة يعرفها قطاع مواقف السيارات في جميع المدن المغربية، فرسانها أشخاص من ذوي السوابق وحماتها مافيات تدعمها السلطات او تغض البصر عن سلوكاتها

هذا ما جاء في شهادة سائح أجنبي من خلال تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي، تلخص رؤية السياح بخصوص الفوضى العارمة “للكارديانات” التي تسيء الى سمعة البلاد في الداخل والخارج.

وأضاف  السائح الاجنبي المدعو “جيه ميرسييه” معلقا بشكل ساخر على الظاهرة قائلا،  ، ان حراس السيارات قاموا بغزو جميع الشرايين والشوارع والزوايا والأرصفة والبنوك وامام العيادات، وامام كل شيء يتحرك، حتى الأماكن التي لا يوجد بها أحد، وحتى الحدائق يمكن ان تصبح يومًا ما مكانًا قابلًا للاستغلال من طرفهم.

وشدد  المتحدث على ان المشهد المغربي في هذا المجال فوضوي بإمتياز  ويعج بحراس من جميع الأنواع، مجهزين بكيس صغير وصافرة تشبه صافرة الشرطي ،ولا يتوقفون عن التحرش بالجميع في بلد يزعم أنه سياحي، مؤكدا انه يحب المغرب الا انه يراه مستهدفا من مافيا قاسية، تنهب المغاربة الفقراء ورأى حتى الحراس كيف يهينون الناس، وتتعرض النساء للاعتداء اللفظي وحتى جسديا في أماكن مزدحمة إنه العبث بمعنى الكلمة..

وخلص “جيه ميرسييه” ان هناك أماكن يمكن المطالبة فيها من طرف الحراس بـ 10 أو 20 أو حتى 50 درهمًا ، وهذا أمر سخيف، حيث يمكنك دفع ما يصل إلى 5000 درهم في السنة من رسوم وقوف السيارات دون أن تدرك أنها تعادل قسط التأمين السنوي الخاص بك، وهنا تراكم هي مليارات الدراهم غدرا من المغاربة على شكل ضريبة حقيقية تدفع ظلما لهذه المافيا، وما يبعث على الأسى هو موقف السلطات التي سمحت لهذه الظاهرة بالتناسل دون إدراك عواقب ذلك على سمعة البلاد.

ونصح السائح المذكور الدولة المغربية بالتحرك لإيقاف هذا العطب الذي يضر بسمعة المغرب ، مشيرا انه في أوروبا، هناك مواقف السيارات الخاصة ومواقف السيارات العامة المدفوعة بالساعة بالتزامن مع توقيت مختلف الوظائف، ما ساهم في خلق السلام الاجتماعي معتبرا هذا المثل يجب ان يحتدى به للخروج من الفوضى..

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.