جدد أعضاء وعضوات الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة، ضمن أشغال مؤتمرها الرابع الذي احتضنته مدينة وجدة اليوم السبت 12 نونبر، الثقة في الزميل مصطفى قشنني كاتبا عاما للفرع الجهوي لولاية ثانية بالاجماع، بحضور للزميل عبد الكبير أخشيشن رئيس المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية .
كما انتخب الفرع في مؤتمره الرابع الذي انعقد بمركب دار الورود بوجدة ، تحت شعار “الاعلام شريك أساسي في التنمية وبناء مغرب الديمقراطية والحريات”، عشرة أعضاء آخرين وتوزيع المسؤوليات المنوطة بهم وقد تمّت مراعاة النوع الاجتماعي وحضور تمثيليات جغرافية الجهة.
وشارك في المؤتمر حوالي 28 صحافيا وصحافية من المهنيين، من العاملين في مختلف وسائل الإعلام المكتوبة بنوعيها الورقي والإلكتروني.
وقبل ذلك قدّم الزميل مصطفى قشنني عرضا مسهبا ودقيقا حول مهنة الصحافة في زمن تطور التكنولوجيات الحديثة، وأثر ذلك على المهنة سلبا وإيجابا، كما تناول أزمة الصحافة ما بعد الجائحة، و أثر ذلك على المقاولات الصحفية التي أصبحت تعيش وضعا كارثيا، ناهيك عن الوضعية الهشّة للمهنيين، بعد ذلك تناول الزميل عبد الكبير أخشيشن رئيس المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، كلمة مسهبة متناولا إنشغالات وهموم مهنة المتاعب وطنيا ودوليا، كما تطرّق للفوضى التي تعرفها مهنة الصحافة على المستوى الوطني، في ظل هيمنة الرداءة والضحالة والتفاهة، كما دعا أخشيشن إلى تحصين مهنة الصحافة من العابثين والدخلاء من خلال تجويد أدوات وطرق الإشتغال والإنخراط في السبل الناجعة للإرتقاء بمهنة الصحافة.
بعد ذلك قام كلا من الزميلين مصطفى قشنني وعبد الحق هقة بتلاوة التقريرين الأدبي والمالي ليتم المصادقة عليهما بالإجماع من طرف الجمع العام، ليقدم المكتب المنتهية صلاحياته استقالته ، وبعد ذلك تم تجديد الثقة في الزميل مصطفى قشنني بالاجماع رئيسا للفرع لولاية ثانية.
ولنا عودة للموضوع لاحقا.
قناعةمنذ سنتين
قامة علمية شامخة تستحق الإجماع و الولاية التانيه. أطيب و أحر التهاني للصحفي القدير مصطفى قشنيني.