أفادت أسبوعية “الأيام” انطلاق مناورات عسكرية برية جزائرية روسية تعتبر الأولى من نوعها على الأراضي الجزائرية، تحت اسم “درع الصحراء 2022″، ستمتد إلى غاية 28 من الشهر الجاري، بعدما جرى الإعلان عن ترتيباتها اللوجستية وسيناريوهاتها المحتملة في أبريل الماضي، سبعة أشهر على تصعيد الجزائر عداءها ضد المغرب، قبل أن تصبح واقعا اليوم بمشاركة مائة عسكري روسي ومثلهم من الجيش الجزائري.
وأضاف الخبر أنه في سياق الرغبة الجزائرية في إخفاء الأهداف الحقيقية لمناوراتها العسكرية البرية مع موسكو قريبا من الحدود المغربية، يتابع المغرب عن كثب الاستعداد الجزائري المعلن لإبرام صفقة تسليح ضخمة مع موسكو لسنة 2023 تصل قيمتها المادية إلى 17 مليار دولار، بموجبها ستصبح الجزائر الزبون الأول لروسيا من حيث المشتريات العسكرية العام المقبل.