أفادت يومية “الاتحاد الاشتراكي”، اتساع رقعة الممارسة غير الشرعية للطب، بحيث حذرت مصادر طبية من استمرار التطاول على مهنة الطب وعلى القوانين المؤطرة للممارسة الطبية المهنية، منبهة إلى أن العديد من الأشخاص يقومون بتدخلات هي من اختصاص طبي تحت غطاء التجميل ومحاربة تساقط الشعر وغيرها من الممارسات الأخرى، التي تتم في فضاءات مفتوحة أمام المواطنين، وعلى مرأى ومسمع من الجميع.
وشدد عدد من الأطباء، في تصريحاتهم للجريدة، على ضرورة تدخل الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والسلطات المحلية، إلى جانب كافة المتدخلين المعنيين بالحفاظ على الصحة العامة، من أجل حماية السلامة الصحية للمواطنين.
وأبرزت مصادر “الاتحاد الاشتراكي” أن هناك العديد من صالونات الحلاقة الخاصة بالنساء التي تحولت إلى فضاءات طبية، إذ تحتضن عمليات وتدخلات مصنفة في إطار “أعمال التجميل” من خلال القيام بحقن “الزبونات” بحقن البلازما و”البوطوكس” وغيرها من الأعمال الأخرى المشابهة.