كتبت أسبوعية “الوطن الآن” أن القمة المغربية ـ الإسبانية المرتقبة تعد اختبارا حقيقيا للبلدين من أجل الانتقال إلى العلاقة الجديدة المبنية على الشراكة ووحدة المصالح، خاصة أن الملفات المطروحة للتفاوض تعتبر شائكة في ظل التباين الواضح في المواقف المعلنة بشأنها، وعلى رأسها ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، فضلا عن المطلب المغربي القاضي باستعادة السيادة على الأجواء في الصحراء المغربية؛ ناهيك عن قضية سبتة ومليلية المحتلتين التي تظل محل خلاف شديد بين القطرين.
في السياق نفسه أفاد محمد الغول، إعلامي متتبع للعلاقات المغربية الإسبانية، بأن الموقف الجديد الإسباني لصالح الحكم الذاتي بالصحراء أنضجته تراكمات ولم يكن وليد اللحظة.ويرى عبد العالي بروكي، أستاذ خبير في العلاقات المغربية الإسبانية، أن إسبانيا والمغرب يتمتعان بخيال سياسي ودبلوماسي للدفع بعلاقاتهما نحو الأمام.