قالت السفارة الفرنسية في المغرب إن النشاط القنصلي عاد إلى وتيرته العادية التي كانت قبل الأزمة الصحية سنة 2020، وحذرت من اللجوء إلى من أسمتهم الوسطاء.
وذكرت السفارة، في بلاغ ، أن النشاط القنصلي عاد إلى طبيعته؛ ما يعني أن “الإجراءات التقييدية التي نفذت منذ شتنبر 2021 من قبل السلطات الفرنسية قد ألغيت بشكل تام، والهدف هو العودة إلى النشاط الطبيعي الذي سبق الأزمة الصحية سنة 2020”.
وشددت السفارة على أن مصالحها القنصلية تعمل بوتيرة متواصلة للوصول إلى هذا الهدف، لا سيما من أجل إتاحة أقصى ما يمكن من المواعيد. وقالت إن اللجوء إلى “الوسطاء” لا يؤدي سوى إلى تعزيز ظاهرة الضغط على نظام المواعيد.
السفارة أوضحت أن “حجز المواعيد مجاني، ويتم إتاحتها بشكل منتظم من قبل القنصليات العامة لمختلف فئات طالبي التأشيرات. ودعت الراغبين في التأشيرة إلى وضع ملف كامل يتضمن جميع الوثائق كما هي موضحة على موقع france-visas.gouv.fr الموقع الرسمي الوحيد لوضع طلبات التأشيرة.
وكانت فرنسا قررت، عام 2021، خفض التأشيرات الممنوحة للمغاربة إلى النصف، بداعي أن المملكة لا تتعاون في مجال إرجاع المهاجرين غير الشرعيين؛ وهو ما نفته الرباط.