كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية عما إذا كانت الأبقار المستوردة من البرازيل والموجهة للسوق المحلية مصابة بجنون البقر أم لا، بعد إعلان وزارة الزراعة البرازيلية عن اكتشاف إصابة قطيع مهم من الأبقار بهذا المرض، وحظر دول عديدة استيرادها.
المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أكد أن “جميع الحيوانات الحية التي يتم استيرادها من الخارج تخضع لرقابة صارمة ومنتظمة في مراكز التفتيش على الحدود”.
وأوضح مكتب “أونسا” في بلاغ له أن “هذه الإجراءات الصارمة تتمثل في فحص الحالة الصحية للحيوانات المستوردة، والتحقق من الشواهد والوثائق التي تتبث سلامتها الصحية، إلى جانب القيام بفحص لهويتها للتأكد من مدى مطابقتها للمعايير المعتمدة في المغرب”.
وقال المصدر ذاته إن “لجنة مختصة تشرف على الإجراءات الصحية والمسطرية بالدقة المطلوبة، ثم تقوم بعدها بإصدار ترخيص يتم بموجبه السماح لهذه الحيوانات بالدخول إلى المغرب”.
وشدد المصدر ذاته على أنه “يسمح فقط للحيوانات السليمة بدخول التراب الوطني، حيث يتم عزلها في اسطبلات تابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية، في انتظار خضوعها مرة أخرى للمراقبة من قبل طبيب بيطري معتمد ولجنة بيطرية خاصة للإشراف على عملية الحجر الصحي لتلك الحيوانات المستوردة”.
وكانت سفن محملة بأبقار قادمة من البرازيل والأورغواي، قد وصلت موانئ المغرب، بين 9 و10 فبراير الجاري، بينما تم استيراد 4600 رأس من الأبقار من اسبانيا في الأسابيع الأخيرة من قبل المغرب لمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء.