تفاعلا مع الذي تناولته “رسبريس” الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى يحل بمدينة وجدة

على اثر ما  تداولته جريدتنا “رسبريس” مؤخرا والذي لقي متابعة وتفاعلا من قبل الآلاف من  القراء خاصة ما  أثير  من تبعات قرار السلطات المحلية بمدينة وجدة القاضي بإغلاق قاعة لتحفيظ القرآن الكريم ومحو الأمية، التابعة لمسجد الفرقان بالحي الحسني في وجدة،وما اثاره من لغط كبير  خاصة ما أوردته  جماعة”العدل والإحسان”، في سياق احتجاجها على ظروف الإغلاق ، انطلاقا من كون المدرسة المذكورة، حاصلة على رخصة مسلّمة من المجلس العلمي المحلي بوجدة سنة 2004 .

كما أثارت “رسبريس” أيضا أن المجلس العلمي المحلي لمدينة وجدة  يشتغل بنصف اعضائه وهذا النصف الباقي مهيمن عليه بتوجه واحد ووحيد لمصطفى بن حمزة  كما أكدنا أن هذا المجلس بعيد البعد كله عن مراقبة المساجد بمدينة المساجد بإمتياز”ما يناهز400 مسجدا” بالرغم من ان أئمة هذه المساجد هم في الغالب من خريجي مدرسة البعث الإسلامي  او من المرضي عنهم من طرف العلامة .والشيء بالشيء يذكر من يراقب دروس محو الامية المؤطرة من قبل بعض الجمعيات ؟ ومن يقوم بمتابعة ذلك؟ ومن يراقب بعض الأئمة الذين أصبحت خطبهم, بعيدة البعد كله عن المناخ العام للبلد ناهيك عن الخطب الشاذة التي تمتح من معين الكراهية وزراعة الأحقاد . كما خصصنا ملفا متكاملا  تحت عنوان “المجالس العلمية المحلية الشجرة التي تخفي غابة من المشاكل والاعطاب والاختلالات” ناهيك عن تناولنا لموضوع  التوقيف الذي طال السيدة الوحيدة عضو المجلس العلمي المحلي بوجدة تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة .وووو

مجموعة من الأسئلة طرحناها مباشرة على الوزارة الوصية على الشأن الديني وكذا على السيد محمد يسّف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، هذا الأخير الذي – أكدت مصادرنا – أنه تفاعلا مع ما تناولناه  حلّ اليوم بمدينة وجدة لمتابعة هذه الملفات الشائكة وغيرها، كما أنه سيحل غدا بمدينة تاوريرت لنفس الغرض أي محاولة ترميم واعادة هيكلة لإعطاء انطلاقة فعلية لهذه المجالس العلمية المحلية  الشبه مشلولة – لنا عودة للموضوع لاحقا-.