أثار أحمد نجيب الشابّي، رئيس جبهة الخلاص الوطني (أكبر تكتّل معارض في تونس) جدلاً بعد دعوته الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبّون لعدم التدخل في الشأن التونسي.
وكان تبّون اعتبر في وقت سابق، أن تونس تتعرّض لمؤامرة خارجية، كما قال إن بلاده تحاول المشاركة في الحوار الوطني لتقريب وجهات النظر بين التونسيين.
وقال الشابي لوسائل إعلام محلية: “نطلب من الجزائر أن تراعي قواعد الأخوة وأن تحترم مشاعر التونسيين وألا تتدخل في شأنهم الداخلي”.
وأشار إلى أن الجبهة تتفهّم حرص الجزائر على عدم وجود ضغوط خارجية على تونس، ولكنها ترفض وجود “وصاية” على تونس، سواء من الأشقاء أو الأصدقاء.