كشفت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن الأخيرة إلى جانب وزارة الداخلية، أصدرتا دورية مشتركة مؤخرا، تهدف إلى تبسيط مسطرة الترخيص بالبناء في الوسط القروي.
وتأتي هذه الدورية، بحسب البلاغ، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية التي تهدف إلى تنمية العالم القروي والحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية، لا سيما في ما يخص التعمير والبناء.
وقد تم إبلاغها وتوجيهها إلى الولاة والعمال ورؤساء مجالس الجماعات، ومديري الوكالات الحضرية والمفتشين الجهويين لإعداد التراب الوطني والتعمير والهندسة المعمارية، والتي تدعوهم لاتخاذ مجموعة من الإجراءات المضمنة فيها وتفعيلها.
عملية البناء في العالم القروي كانت تواجهها بعض الإكراهات، خاصة حين تقرر سابقا عدم السماح لمن لا يتوفر على هكتار من الأرض على الأقل بالبناء، وهو ما خلق مشاكل عديدة خاصة لورثة فلاحين صغار لا سكن لهم ويعيشون على الحياة الفلاحية، وخلال تقسيم الإرث وجدوا أنفسهم أمام الأمتار التي تحصلوا عليها ممنوعين من البناء.