انطلقت، أمس الإثنين في المغرب، النسخة 19 من مناورات “الأسد الأفريقي”، بمشاركة نحو 6 آلاف جندي من 20 بلداً من القارة وخارجها و27 بلدا ملاحظا. وذلك في ظل التحديات الأمنية والتهديدات الإرهابية المتزايدة والتنافس بين القوى الدولية للظفر بموقع قدم في المنطقة.
وستجري مناورات “الأسد الأفريقي 23” بين الجيشين المغربي والأميركي، للمرة الثالثة على التوالي، بمنطقة “المحبس” في الصحراء وعلى خط التماس عند الحدود مع الجزائر. كما سيجري أيضا في كل من آكادير وطانطان وتزنيت والقنيطرة وبنجرير وتفنيت.
وكاتت أول نسخة من مناورات “الأسد الأفريقي” بين المغرب والولايات المتحدة عام 2007. وتشارك فيها دول أوروبية وأفريقية. وتجرى سنويا، علما أنه قد أقيمت أكثر من نسخة في العام الواحد.