أفاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن الموارد البشرية هي أكبر إكراه يواجه المنظومة الصحية في المغرب، التي تعاني من خصاص كبير يصل إلى 65 ألف من الطاقم التمريضي، و 35 ألف من الطاقم الطبي، ناهيك عن بعض الاختصاصات في الطب النفسي.
وقال آيت طالب في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، إن الحكومة أخرجت كامل الترسانة القانونية المتعلقة بالنهوض بقطاع الصحة.
وأوضح أن مشروع الحماية الاجتماعية مبني على تثمين الموارد البشرية في القطاع، الذي انكبت عليه الحكومة بإجراءات كبيرة للرفع من الموارد البشرية، إلى جانب تأهيل العرض الصحي سواء على المستوى الأول أو المستشفيات.
وأبرز آيت طالب أنه تم تخصيص 800 مليون درهم سنويا لمدة سنتين لتأهيل العرض الصحي في المراكز الصحية، ومليار درهم سنويا على مدى خمسة أعوام للمستشفيات الجامعية. إلى جانب السياسة التحفيزية للموارد البشرية من أجل خلق جاذبية للقطاع، وتعزيز الاستثمارات في البنيات الصحية.
وشدد على أن وزارة الصحة تتشغل على إشكالية الموارد البشرية، حتى تصل سنة 2025 إلى توصيات المنظمة العالمية للصحة التي توصي ب 2.5 عنصر طبي لكل ألف نسمة
وسجّل آيت طالب أن وزارة الصحة عززت من الطاقة الاستيعابية لكليات الطب، وقلصت من عدد سنوات تدريس الطب، لافتا إلى أن هذه العملية لن تعطي أكلها في الحال.