عن سن يناهز 31 عاماً ، توفيت، الأحد 20 غشت، فاطمة الزهراء الغزاوي، أشهر “طفلة قمر” في المغرب، وأسلمت الروح إلى بارئها بعد صراع طويل مع المرض.
فنانون ومثقفون وإعلاميون وعموم رواد منصات التواصل الاجتماعي، كتبوا تدوينات حزينة إثر وفاة “طفلة قمر”، وهو اللقب الذي التصق بها من خلال إطلالاتها عبر الفيسبوك وإنستغرام.
وجاءت وفاة “طفلة القمر” بعد تدهور حالتها الصحية، بسبب إصابتها بفقر الدم الحاد، وكانت الراحلة قد خصصت “لايفات” لمخاطبة متابعي حسابها من أجل التبرع بصفائح الدم، وهي الدعوة نفسها التي كانت موضوع تدوينات عدد من النشطاء الذين دعوا إلى إنقاذ حياة فاطمة الزهراء.
لكن القدر كانت له الكلمة الفصل.
للإشارة فإن “أطفال القمر” يعيشون معاناة قاسية مع “جفاف الجلد المصطبغ”، أو كما يعبّر عنه بمصطلح عملي “إكس بي”، والحرمان من ضوء النهار وأشعة الشمس التي تعتبر قاتلة بالنسبة إليهم.
