كشف عدد من البرلمانيين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، عن “معاناة آلاف المغاربة من مرض السرطان في صمت لأن عددا كبيرا منهم، والذي يبلغ عددهم 50 ألف حالة سنويا، لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج الباهظة الثمن”. وانتقدوا التكلفة المالية المرتفعة لعلاج مرض السرطان بالمغرب، داعين إلى توفير علاجات مجانية لهذا الداء خاصة للفئات الفقيرة والمعوزة. وأشار بعض النواب، في مداخلاتهم، إلى أن جزء من المواطنين المرضى بالسرطان توجهوا لجمعيات المجتمع المدني قصد الحصول على مساعدة للعلاج من هذا الداء، وأن آخرين اضطروا إلى اللجوء للاقتراض بسبب التكاليف المرتفعة للعلاج. وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، في معرض أجوبته أن “وزارته تعمل مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لتحمل 80 في المائة من تكلفة العلاجات”. وأشار إلى إمكانية التفكير في إنشاء صندوق تضامني يتحمل التكاليف الباهظة الثمن، مشددا على أن التغطية الصحية هي الحل الأنجع لهذه الإشكالية.
أخبار