أفادت جريدة “الاتحاد الاشتراكي” أن متحدثة باسم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أكدت، خلال لقاء بالرباط، أن نسبة حالات الإصابة بالسعار في صفوف الإنسان التي تكون الكلاب مصدرها تقدر بـ 87 بالمائة، في حين إن القطط تكون سببا في تعرض الأشخاص لهذا الداء القاتل بنسبة 10 بالمائة، بينما تختلف مصادر المرض في حالات أخرى وتقدر نسبتها بـ 3 بالمائة، وهو ما يعني أن الكلاب تعد الخزان الرئيسي للسعار والناقل الأول له.
ووفق المنبر الإعلامي ذاته، فإن حالات الإصابة بالسعار سجلت بشكل أكبر في كل من القنيطرة والدار البيضاء بـ28 حالة إصابة في كل واحدة منهما، ثم الجديدة وسطات بـ23 حالة، وقلعة السراغنة بـ19 حالة، وسيدي قاسم بـ17 حالة، إضافة إلى 14 حالة في الرشيدية، و13 في كل من مكناس واشتوكة آيت باها، بينما يتقلص الرقم في مناطق أخرى.