أفادت” بيان اليوم” بأن عددا من المواطنين استنكروا الغلاء الفاحش للمعيشة جراء عودة أسعار دجاج اللحم والخضر إلى الارتفاع الصاروخي، وتأثير ذلك سلبيا على الوضع الاجتماعي والاقتصادي لعموم الشعب.
ووفق المنبر ذاته، فإن سعر لحم الدجاج في مدينة الدار البيضاء قفز إلى ما بين 20 و21 درهما للكيلوغرام الواحد، بعد أن كان قبل أيام فقط يتراوح ما بين 16 و17 درهما وكان ذلك يثير امتعاضا لدى المستهلكين الذي اعتبروه مرتفعا بالمقارنة بما كان عليه في السابق، حيث لم يكن يتعدى في الغالب 15 درهما، وأن أسعار جل الخضراوات تتعدى سقف 10 دراهم للكيلوغرام، فيما سعر بعضها يتراوح ما بين 16 و20 درهما.
في هذا السياق، أفاد أحد المهنيين بأن الوسطاء هم من يتحكمون في أسعار الدواجن ويرفعونها إلى أرقام قياسية، موضحا أن تعدد السماسرة يؤدي إلى احتكار عملية شراء وبيع الدجاج الحي، بداية من المزارع والضيعات وصولا إلى المستهلك الذي عليه أن يتحمل جميع التكاليف المضاعفة، هذا فضلا عن انخفاض معدل الإنتاج بالمزارع نتيجة الحرارة المرتفعة خلال الأيام السابقة وأيضا لغلاء الأعلاف والمواد الطاقية والنقل.