يتهدد الإفلاس ما يناهز 4 آلاف صيدلية، ما يمثل ثلث العدد الإجمالي، في حين تواجه الوحدات الأخرى صعوبات عديدة.
وأرجع المشاركون في المؤتمر السادس لجمعية الصيادلة “إم فارما”، هذه الوضعية إلى عدد من الأسباب تعود في مجملها إلى النموذج الاقتصادي التي تقوم عليه المهنة، حاليا، والذي اعتبره المشاركون في اليوم الدراسي، الذي خصص لمناقشة نموذج اقتصادي جديد للصيدليات، متجاوزا بسبب التطورات التي تعرفها المهنة على الصعيد العالمي.
وأوضح محمد سلمي، رئيس “إم فارما”، أنه رغم رفع هامش الربح الخام دون احتساب الرسوم، إلى 34 في المائة، فإن دخل الصيدلي عرف تراجعا بسبب تخفيض أسعار عدد من الأدوية واستقرار المبيعات، ما انعكس سلبا على المنتوج الإجمالي للصيدليات وتسبب في صعوبات مالية لها، جعلت نسبة كبيرة منها على حافة الإفلاس.
وأكد سلمي أن النموذج الاقتصادي الحالي الذي يقوم عليه قطاع الصيادلة لا يسمح بتحسين دخل العاملين في القطاع، ما يفرض إعادة النظر في الوضع الحالي واعتماد نموذج جديد يسمح للصيدلي بتنويع أنشطته ومصادر دخله.