يتواصل سُخط لا حدود له داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعد التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات والذي كشف عقد الحزب لصفقة إنجاز دراسات بما يقارب الـ200 مليون سنتيم لأعضاء في الحزب، من بينهم نجل الكاتب الأول إدريس لشكر. فبعد شبيبة الحزب في فرنسا، أصدرت الكتابة الإقليمية للحزب بفرنسا، بيانا تنتقد فيه بشدة تدبير مالية الحزب، وتطالب فيه بمحاربة المفسدين داخل الحزب وتجميد عضويتهم. وقالت الكتابة الإقليمية لحزب “الوردة” بفرنسا، إن ما أشار إليه التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات حول مالية الحزب، يظهر “انحرافات خطيرة في تدبير المال العام، تمس في المقام الأول مصداقية العمل السياسي وتسائل الفاعل السياسي”، مضيفة أن “هذه الانحرافات والانزلاقات، التي طبعت تدبير الأحزاب السياسية للدعم العمومي، تستلزم معالجة حقيقية وتدابير عملية، من أجل وضع حد لتبذير المال العام ومناهضة التطبيع مع الفساد”.
أخبار